
إنّ الطبيعة البشرية تميل للتفكير بسلبية وغض النظر عن الإيجابية، لذا يُنصح بمحاولة التركيز دوماً على نقاط القوة وعدم التفكير بالأخطاء التي تم ارتكابها، فإنّ ذلك يخلق شعوراً بالإيجابية ويسهل الاختيار، واتخاذ الاتجاه المناسب في الحياة.[٣]
تمكن الفرد من التعامل مع التحديات والضغوط النفسية بطريقة أكثر فعالية، مما يقلل من التوتر والقلق ويساعد في الحفاظ على روح الإيجابية.
القلق المفرط: تركيز العقل على السلبيات يؤدي إلى توليد مشاعر دائمة من القلق والتوتر.
وقد يختلف الكثير حول المسبّبات الرئيسية للتفكير السلبي وكيفية التخلص منه.
يمارس الكثير من الاباء والامهات العنف الاسري ضد اطفالهم وهذا الشئ غير طبيعي ومع الوقت ينمو الطفل ويكبر ورأسة مليئة بالافكار السلبية وهذة الافكار تسبب لة العقد والمشاكل بالطبع.
وهنا يظهر سؤال مهم: هل التفكير السلبي مرض نفسي؟ الحقيقة أن التفكير السلبي بحد ذاته ليس اضطرابًا نفسيًا رسميًا، لكنه قد يكون عرضًا لمشكلات أعمق مثل الاكتئاب، القلق العام، أو اضطراب ما بعد الصدمة.
حتى تنجح في التخلص نهائيا من التفكير السلبي وتغير حياتك للأفضل، خذ هذه القرارت:
إنّ عدم الاستعجال والهدوء في التفكير أو اتخاذ القرارات بجانب أخذ الأنفاس بعمق لعدة مرات والاسترخاء هي طريقة ناجحة تساعد في تجنّب الأفكار السلبية والتخفيف من القلق والتوتّر الملازم للتفكير السلبي.[٢]
قبل أن نبحث عن أساليب وطرق مواجهة الأفكار السلبية، اعرف المزيد علينا أن نعلم ما هي الأسباب المولّدة لهذا النمط من التفكير.
الحياة مليئة بالتحديات، ولكن كيفية تعاملنا مع تلك التحديات هو ما يحدد جودة حياتنا. اختر التفكير الإيجابي لتعيش حياة أكثر توازنًا ورضا.
في مجال العلاج النفسي، تعتبر هذه الحالة مشكلة تحتاج إلى معالجة، حيث يُركز العلاج على تغيير هذا النمط إلى وجهة نظر أكثر إيجابية وموازنة بين النظر للأمور بواقعية وتشجيع النفس على التفكير في الجوانب الإيجابية والفرص المتاحة.
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن التفكير السلبي بحد ذاته ليس مرضًا نفسيًا، لكنه قد يتحول إلى عامل خطر يؤدي إلى ظهور اضطرابات نفسية، مثل الوسواس القهري، الاكتئاب، والقلق، وهذا إذا استمر لفترة طويلة وأصبح جزءًا من نمط الحياة.
نمط حياة غير متوازن، يشمل السهر، قلة الرياضة، أو سوء التغذية.
كتب بواسطة ندى سامي - المراجعة والتدقيق: طاقم ديلي ميديكال انفو